انتقد رئيس جبهة الخلاص الوطني ،أحمد نجيب الشابي، موقف الاتحاد العام التونسي للشغل من سياسة رئيس الجمهورية قيس سعيّد نافيا أن تكون الجبهة في خصومة مع اتحاد الشغل على الرغم من أن المنظمة النقابية هي التي ''بادرت بمهاجمة الجبهة في وسائل الإعلام''.
وأوضح الشابي، في حوار مع صحيفة القدس العربي، أن اتحاد الشغل أراد من خلال موقفه من المعارضة أن يُبلغ الرئيس سعيّد أنه ليس معارضا له ويريد التقرّب منه قائلا :''
هم (اتحاد الشغل) استباحونا من أجل التقرب من السلطة، لكنهم لم ينجحوا في ذلك''.
وتابع المتحدث، أن قيادة الاتحاد وضعت نفسها تحت سقف ''الانقلاب'' وتعتبر أن لحظة 25 جويلية 2021 “فرصة للشعب التونسي، رغم أن كل الأحداث لا تؤيد هذه الفكرة.”
كما انتقد ردّة فعل الاتحاد في ما يتعلق بملاحقة بعض النقابيين أو توجّه السلطة نحو طرد العديد من الموظفين، معتبرا ذلك استهدافا للمنظمة النقابية، حسب قوله.
وفي هذا الساق، قال رئيس جبهة الخلاص أن المنظمة الشغيلة لا تحرك ساكنًا للدفاع عن نفسها والمنخرطين فيها.
وأضاف نجيب الشابي، أن جبهة الخلاص، تحترم موقف الاتحاد، لكنها الآن تأمل في استفاقته واستعادة دوره الأساسي، بأن يكون وفيا لتقاليده، وفي مستوى التحديات التي تعيشها تونس، حب تعبيره.