وقال ديلا فيدوفا النائب عن حزب (أوروبا+)، المحسوب على تيار يسار-الوسط، مخاطبا مجلس النواب، إنه و بعد شهر ونصف من توقيع المذكرة مع تونس فإن عمليات الإنزال مستمرة في الارتفاع .
وأشار إلى أن المنطقة الساخنة في لامبيدوزا تعاني من الاكتظاظ وتشتكي البلديات والاقاليم من نظام استقبال منهار، بينما يتم الإبلاغ عن عدد غير مقبول من حالات تمييز وعنف في تونس بحق مهاجرين من جنوب الصحراء المقيمين منهم أو العابرين، فضلا عن عمليات الإعادة الجماعية إلى ليبيا.
ورأى عضو مجلس النواب المعارض أنه من الواضح أن الاتفاق مع تونس يفشل لأن المهاجرين يتم صدهم إلى الصحراء الليبية حيث يموتون جوعا.
كما أضاف أن رئيس الجمهورية لم يقم بأي إصلاحات اقتصادية أو اجتماعية أو لفائدة الديمقراطية.
وحسب ديلا فيدوفا، وكيل وزارة الخارجية في حكومة يسار-الوسط (2014-2018)، فإن هذه المذكرة هي فشل لاستراتيجية رئيسة الوزراء ميلوني، التي استقبلت الاتفاقية بضجة كبيرة، لأنها لا تريد التعامل مع عمليات إعادة التوزيع داخل الاتحاد الأوروبي، حتى لا تغضب أصدقائها المجريين والبولنديين الذين يعارضون إعادة التوطين في بلدانهم.