أعلنت ربيعة بلفقيرة، المديرة العامة لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، أن وزارة الشؤون الثقافية تعمل على بلورة رؤية جديدة تهدف إلى تحويل المسارح الأثرية إلى فضاءات تعبّر عن الخصوصيات المحلية لكل منطقة، بما يعكس تاريخها وموروثها الثقافي.
و أوضحت في تصريح للإذاعة الوطنية، بلفقيرة أن الوزارة تشتغل منذ أشهر على تطوير التظاهرات والمهرجانات المرتبطة بالمسارح الأثرية، مشيرة إلى أن خطة شاملة بصدد الإعداد ستُعرض قريبًا تتضمّن مقاربة جديدة لتنظيم المهرجانات في مختلف الجهات.
كما أكدت أنه تم تكليف مكاتب مختصة بإعداد تقارير تقييمية حول مدى مطابقة المسارح الأثرية للمواصفات الفنية، ومدى جاهزيتها لاستقبال الجمهور، إضافة إلى دراسة الخصوصيات الثقافية التي ينبغي اعتمادها في برمجة الفعاليات.
وفي سياق متصل، أفادت بلفقيرة بأن الوزارة تعمل حاليًا على تشوير المعالم الأثرية والمواقع والمتاحف من خلال لافتات إرشادية وتفسيرية. وقد تم رصد ميزانية تقدّر بـ500 ألف دينار لهذا المشروع، الذي بلغ مرحلة تقييم الصفقات من قبل اللجنة الوزارية المعنية.