أكد الأخضر الدخيلي، مدير إدارة النظافة ببلدية تونس، اليوم الأربعاء 30 أفريل 2025، أن مسؤولية الحفاظ على نظافة البيئة تقع على عاتق الجميع، بما في ذلك المواطنين، مشددًا على أهمية التشاركية في هذا المجال.
و في تصرح للإذاعة الوطنية، أوضح أن نسبة رفع الفضلات المنزلية والشبيهة بها يوميًا تبلغ نحو 87%، إلا أن البلدية ما تزال تواجه صعوبات كبيرة في التخلص من أنواع معينة من النفايات، أبرزها فضلات البناء والهدم ونفايات الحدائق.
وأشار الدخيلي إلى الحاجة الملحة لتشديد الرقابة، داعيًا إلى إحداث هيكل بديل عن الشرطة البيئية يكون أكثر فاعلية في دعم جهود البلدية وفرض تطبيق القانون على المخالفين.
كما لفت إلى وجود نقص في الموارد البشرية والتجهيزات، مما اضطر البلدية إلى اللجوء إلى شركات خاصة في عمليات الكنس ورفع الفضلات لتعويض هذا النقص.