وزارة الصحة ووكالة إفريقيا توقّعان اتفاقية لدعم تصنيع الأدوية في تونس

وتبلغ قيمة تمويل برامج الصحة الجنسية والإنجابية، قرابة 1 مليون و350 ألف دولار في قطاع تصنيع الأدوية بالنسبة إلى 2025، إضافة إلى تمويلات أخرى مرصودة للسنوات القادمة.

ويهدف هذا التعاون الإفريقي إلى دعم الوكالة الوطنية للأدوية في مزيد تصدير الأدوية في إفريقيا قصد معاضدة جهود تونس لتحقيق اكتفائها الدوائي وتصدير الأدوية للاتحاد الإفريقي.

وأفاد وزير الصحة مصطفى الفرجاني، خلال هذه الجلسة، أنّ تونس تسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تصدير 24 دواء حياتيا لدول الاتحاد الإفريقي، موضّحا أنّ صناعة الأدوية الجنيسة في تونس تصل إلى 80% في حين أنّ هذه النسبة لا تتجاوز 5% في البلدان الإفريقية، وهو ما يجعلها رائدة في صناعة الأدوية والتجربة في الصناعات الدوائية وصناعات اللقاحات.

من جهتها، لفتت المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية ناردوس باكيلي طوماس، إلى أنّ الاتحاد الإفريقي يؤمن بأن تونس لديها دور ريادي في قطاع تصنيع الأدوية الحيوية ولها خبرة في المجال، مبيّنة أنّ إستراتيجية الوكالة تطمح بالأساس إلى دعم السوق الإفريقية والتعويل على الصناعة الإقليمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

يزور وفد رفيع المستوى لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية زيارة عمل إلى تونس خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 9 ماي الجاري، في إطار دعم التعاون الثنائي.

يُشار إلى أنّ وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية – (AUDA-NEPAD) وهي وكالة التنمية التابعة للاتحاد الإفريقي، تعمل على تنسيق وتنفيذ للمشاريع الإنمائية ذات الأولوية على المستوى الإقليمي والقاري من أجل تعزيز التكامل الإقليمي وتحقيق أجندة الاتحاد الإفريقي لسنة 2063.