وطنية

بالصور : إنطلاق قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة من تونس باتجاه معبر رفح

 انطلقت صباح اليوم الإثنين 9 جوان 2025، من شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، "قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة"، في تحرّك شعبي تضامني واسع مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة نشطاء من المجتمع المدني وعدد من المهنيين في مجالات الطب والقانون.

وتتجه القافلة البرّية نحو معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، على أن تمرّ بعدد من المدن التونسية، منها صفاقس وقابس، حيث يُنتظر أن ينضم مئات المشاركين الإضافيين، قبل دخول الأراضي الليبية ومن ثم المصرية، وصولًا إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
ورفع المشاركون في القافلة الأعلام الفلسطينية، مردّدين هتافات دعم ونصرة لغزة، وسط حضور شعبي وإعلامي لافت.
وتضم القافلة وفدًا طبيًا كبيرًا يطمح إلى الوصول إلى مستشفيات غزة لتعزيز جهود الإسعاف والمساعدة في تغطية النقص الحاد في الإطار الطبي هناك، إلى جانب وفد من المحامين لمرافقة المشاركين وتوفير الدعم القانوني في حالات الطوارئ.
يُذكر أن الاستعدادات اللوجستية والتقنية لانطلاق القافلة بدأت منذ عدة أسابيع، عبر تنسيق مع الجهات المعنية في تونس وليبيا ومصر والجزائر، لضمان انسيابية العبور والوصول إلى غزة في أقرب الآجال.
يشار إلى أنّ هذه القافلة تأتي للمطالبة بـ"رفع الحصار الظالم عن القطاع فورًا"، ويأتي انطلاقها من تونس، بتنظيم مشترك بين عدة جمعيات ومنظمات تونسية، أبرزها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، والاتحاد العام التونسي للشغل، والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
يذكر أنه تم تقديم موعد انطلاق قافلة الصمود، من 14 إلى 9 جوان الحالي، "في إطار توحيد مواعيد الوصول بين قافلة الصمود وبقية الوفود العالمية، واستجابة لنتائج التواصل مع الوفود الليبية والمصرية وغيرها من الوفود العربية"، وفق إعلان سابق.
 
 
 
 
Voir cette publication sur Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

Une publication partagée par Arabesque.tn (@arabesque.tn)