استغنى النادي الإفريقي عن مدربه الأول محمد الساحلي، بعد نحو شهر من توليه المهمة رسميًا منتصف جوان 2025، بعقد يمتد لموسم واحد خلفًا للفرنسي دافيد بيتوني.
وكان الساحلي قد شغل قبلها خطة مدير رياضي ومستشار فني للفريق منذ مطلع ماي الماضي.
و في هذا السياق، حيث أكد محمد الشافعي رئيس الهيئة العليا للرقابة المالية والإستراتيجية، أن الإقالة جاءت على خلفية خطاب ألقاه الساحلي أمام اللاعبين.
وحسب الشافعي، تضمّن الخطاب انتقادات مباشرة للإدارة، وهو ما اعتبرته الهيئة "تجاوزاً مرفوضاً"، وقال عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام: "لن يستخدم أحد اسمي ولا دعمي ولا قربي من أي أحد، ذريعة لزرع الفوضى أو التفرقة".
وكان الإفريقي قد نفى في وقت سابق وجود أي نية لتغيير الجهاز الفني، لكن الضغط الداخلي والتسريبات المتتالية، وعلى رأسها التسجيل الصوتي وكذلك صفقة بوعصيدة، كلها أمور جعلت القرار نهائيًا ولا رجعة فيه.
ويُنتظر أن تعلن إدارة النادي عن هوية المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة، في إطار سعيها لتصحيح المسار سريعاً، خاصة بعد موسم مخيب للآمال أنهاه الفريق في المركز الرابع، وخرج خلاله من ربع نهائي كأس تونس على يد الاتحاد المنستيري.