وطنية

احتجاجات أمام السفارة المصرية في تونس

 نظّم عدد من النشطاء التونسيين، مساء اليوم السبت 26 جويلية 2025 وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة المصرية بتونس العاصمة، تعبيرًا عن رفضهم لدور النظام المصري في الحصار المفروض على قطاع غزة، ولصمته المتواصل إزاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، لا سيّما بعد إغلاق معبر رفح.

وردّد المحتجون هتافات مناوئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، متهمين إياه بـ"الخيانة والتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية"، بسبب مواصلة غلق المعبر الحدودي، الذي يعدّ شريان الحياة الوحيد لسكان القطاع.
كما رفع المتظاهرون لافتات وصورًا لأطفال غزة الذين قضوا جوعًا أو تحت القصف، وقرعوا الأواني في إشارة رمزية إلى سياسة “التجويع” التي يتعرض لها أهالي القطاع، مردّدين شعارات مثل: "يا العار.. مصر مشاركة في الحصار"، و*"غزة تصرخ.. افتحوا المعبر الآن"*.
الهتافات لم تقتصر على النظام المصري فحسب، بل طالت كذلك الأنظمة العربية التي وصفها المتظاهرون بـ"المتخاذلة والصامتة أمام جرائم الاحتلال".
وأكد المحتجون أن الوقفة تأتي في سياق تحركات شعبية متواصلة دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني، ودعوا إلى ضرورة فتح المعبر فورًا، ورفع الحصار، وتكثيف الدعم للمقاومة باعتبارها "السبيل الوحيد لتحرير الأرض والكرامة".