قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "تجويع شعب بأكمله في قطاع غزة جريمة يجب أن تتوقف فورًا"، مشيرًا إلى أنه ناقش الوضع المأساوي في القطاع مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأضاف ماكرون أن فرنسا وقطر تعملان بشكل وثيق لضمان نجاح جهود الوسطاء والتحضير لمؤتمر حل الدولتين المقرر في نيويورك بتاريخ 22 سبتمبر المقبل.
ويعاني قطاع غزة منذ 2 مارس من إغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الغذائية والطبية والبضائع والوقود، ما أدى إلى تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وأعلنت الهيئة الدولية لمراقبة الجوع في العالم (IPC) عن تفشي المجاعة في غزة، حيث يواجه أكثر من نصف مليون شخص مستويات كارثية من الجوع وسوء التغذية الحاد، مع توقع امتداد الأزمة إلى مناطق دير البلح وخان يونس بنهاية الشهر الحالي. وحذرت الهيئة من تفاقم سوء التغذية حتى عام 2026 إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.
ورغم إدعاءات إسرائيل بإدخال مساعدات، فإن الكميات المتاحة محدودة جدًا ولا تكفي لسد احتياجات السكان، ما يجعل التجويع أداة حرب حقيقية.