أكدت وزارة الصحة أنّ ترشيد الوصفات الطبية يُعدّ علماً قائماً بذاته معمولاً به في مختلف دول العالم، وهو لا يعني حرمان المرضى من العلاج، بل ضمان حسن استعمال الدواء من حيث الكمية والمدة، حتى يكون أكثر نجاعة.
وأوضحت أنّ الهدف من هذا التوجه ليس حرمان المرضى من أي علاج، بل على العكس، السعي إلى ضمان استمرارية التزويد وتأمين وصول الجميع إلى العلاجات الضرورية. كما شدّدت على أنّ الاستراتيجية الوطنية للدواء تقوم على المحافظة على المخزون الاستراتيجي وتشجيع وصف الأدوية المسجلة والجنيسة.
وبيّنت الوزارة أنّ البيان الصادر الأحد الماضي حول المنظومة الدوائية وقع تأويله بشكل خاطئ وتوظيفه لغايات لا علاقة لها بمقاصده الحقيقية، داعية إلى عدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة والتأويلات المغلوطة التي تهدف إلى التشويش على مجهوداتها في تطوير قطاع الصحة والدواء.
وقد أثار إعلان وزارة الصحة عن خطة وطنية لمواجهة النقص المؤقت في الأدوية وضمان توفيرها جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. وتشمل هذه الخطة دعوة الأطباء والصيادلة إلى اعتماد البيانات الوطنية عند وصف الأدوية وترشيد الوصفات.