تحولت سهرة كان من المنتظر أن يحييها الفنان جنجون مساء 25 جويلية بمسرح بوقرنين إلى مشهد من الفوضى والتوتر، إثر إلغاء العرض قبل انطلاقه بسبب غياب التجهيزات التقنية اللازمة.
الفنان رفض الصعود إلى المنصة في ظل غياب الشروط الفنية المتفق عليها، وهو ما فجّر غضب الجمهور الذي كان قد اقتنى تذاكر الحفل. ومع إعلان الإلغاء، شهدت الساحة حالة من الاحتقان تطورت إلى احتجاجات، تخللها رمي قوارير وكراس، قبل أن تتدخل الوحدات الأمنية لاحتواء الوضع.
إدارة مهرجان بوقرنين سارعت لتوضيح الموقف عبر بلاغ أكدت فيه أن السهرة لا تندرج ضمن البرمجة الرسمية للمهرجان، بل كانت حفلاً خاصاً تنظمه شركة مستقلة تدعى KALYNDOR EVENT، مشيرة إلى أن المهرجان لا يتحمل أي مسؤولية عن إلغاء العرض.
من جهته، قدم الفنان جنجون اعتذاره لجمهوره في تدوينة على فيسبوك، موضحا أن الشركة المنظمة لم توفر المعدات الصوتية والضوئية المنصوص عليها في العقد، إلى جانب أعطال تقنية حالت دون إقامة العرض. وأكد في ختام رسالته احترامه لجمهوره وتقديره لتفهمهم.
الحادثة أثارت موجة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين من حمل الشركة المنظمة مسؤولية سوء التنظيم، ومن دعا إلى توخي الدقة في الإعلان عن الحفلات الخاصة حتى لا تربك جمهور المهرجانات الصيفية.
