أعلن رئيس جمعية مهرجان المولد النبوي الشريف بالقيروان، علي بن سعيد، أنّ الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للمولد النبوي الشريف ستتضمن برمجة متنوعة تجمع بين الأنشطة الدينية والفقرات الترفيهية والفعاليات ذات البعد الاقتصادي.
وأفاد بأن المهرجان سيشهد تنظيم أربع معارض اقتصادية للمنتجات الحرفية، إلى جانب حفلات موسيقية تضم فرق "السلامية" و"الحضرة"، إلى جانب المسلك السياحي الذي سيمتد طيلة أيام المهرجان.
كما سيتم تنظيم "الخرجة القيروانية"، حيث يرتدي شبان وشابات المدينة اللباس التقليدي الأصيل، وتتزامن مع يوم الاحتفال بالمولد النبوي.
وأضاف علي بن سعيد أن المهرجان شهد تنظيم يوم ترويجي في مرسى القنطاوي بسوسة، للتعريف باحتفالات المولد النبوي الشريف في القيروان والترويج لتراث المدينة وصناعاتها التقليدية. وأكد أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتعزيز الانتعاشة الاقتصادية في القيروان، نظرًا لتوافد أعداد كبيرة من الزوار وشراء منتجات الصناعات التقليدية وغيرها من المواد الاستهلاكية.
ويُشار إلى أن احتفالات المولد النبوي بالقيروان عادةً ما تتضمن عروضًا متنوعة تجمع بين الطابع الديني والفولكلوري، مثل عروض السطمبالي والعيساوية، التي غالبًا ما تثير جدلًا خلال بعض الدورات السابقة. كما تعرف المدينة حركية اقتصادية ملحوظة بالتزامن مع الاحتفالات، مع توافد آلاف الزوار من التونسيين والسياح الأجانب، وخاصة من الجزائر.
ومن المتوقع أن يتزامن موعد المولد النبوي لعام 1447 هـ مع يوم الخميس 4 سبتمبر 2025، وفق المعطيات الفلكية الصادرة عن مدينة العلوم بتونس، والتي أشارت إلى أن يوم الأحد 24 أوت 2025 سيكون فاتح شهر ربيع الأول.