أثار منشور صادر عن بلدية تونس بشأن استبدال أكياس البلاستيكية في ساحتي برشلونة والمنجي بالي، موجة واسعة من السخرية والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورأى عدد من النشطاء أن الإعلان لا يرقى لأن يُقدَّم كإنجاز يُذكر، معتبرين أن "تغيير السلال البلاستيكية عمل روتيني يومي لأي موظف نظافة".
وانتشرت تعليقات ساخرة للناشطين على مواقع التواصل، إذ كتب أحدهم: "خبر سيغيّر حياة التونسيين!"، فيما قال آخر: "العالم كله توقف منبهرًا أمام هذا الإنجاز التاريخي"، ساخرًا من المبالغة في طرح الموضوع.
كما عبّر بعض المعلّقين عن استغرابهم من طريقة الترويج للخبر، حيث قال أحدهم: "عندما قرأت العنوان اعتقدت أن الأمر يتعلق بخطوة للحدّ من الأكياس البلاستيكية وتعويضها ببدائل صديقة للبيئة، لكنني اكتشفت أنهم فقط استبدلوا السلال المملوءة بأخرى فارغة واعتبروه إنجازًا للبلدية!"
وختم أحد النشطاء تعليقه بانتقاد حاد للمسؤولين قائلاً: "ألا يشعرون بالحرج وهم ينشرون مثل هذه الأخبار؟ ألم يطّلعوا يومًا على ما تقوم به بلديات العالم الآخر من مشاريع حقيقية؟".
