انطلقت بعد ظهر اليوم، السبت 13 سبتمبر 2025، أولى سفن أسطول الصمود في رحلتها باتجاه قطاع غزة، في مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار.
وغادرت السفينة، التي ترفع العلم التركي، الميناء الترفيهي ببنزرت وعلى متنها عدد من النشطاء الأوروبيين.
وقد رافق لحظة الإبحار حضور جماهيري كبير صدحت حناجره بالأهازيج والهتافات المؤيدة لفلسطين، وسط دعوات للنصر والنجاح في الوصول إلى القطاع.
ومن المنتظر أن تغادر بقية السفن تباعًا لتلتقي في المياه الدولية لاحقًا مع مكونات الأسطول المغاربي والإيطالي واليوناني.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن السفن التونسية تجاوزت بدورها الصعوبات القانونية واللوجستية، وغادرت ميناء سيدي بوسعيد للالتحاق ببقية المشاركين.
ويشارك في الأسطول نحو 800 ناشط من 44 دولة، من بينهم 72 تونسيًا. وقد صنعت السفن العالمية التي رست منذ أسبوع في موانئ شمال تونس زخما جماهيريًا وإعلاميًا لافتًا، عكس حجم التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية.