وطنية

سعيد : لن نتخلى عن التونسيين المحتجزين لدى الاحتلال

 دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لضمان عودة التونسيين المعتقلين من قبل قوات الاحتلال في أقرب الآجال.

وخلال استقباله وزير الخارجية محمد علي النفطي، مساء أمس الخميس 2 أكتوبر 2025، شدّد سعيد على أنّ الدولة التونسية لن تتخلّى أبدا عن مسؤولياتها الوطنيّة.
وأكد أنّ تونس صامدة وثابتة على مواقفها المبدئية، وصار صوتها مسموعا ومحترما في العالم بأسره إزاء الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أنّ التحركات الدبلوماسية متواصلة منذ أيام بخصوص وضعية المشاركين التونسيين في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، والذين تم اعتقالهم.
كما جدّد التأكيد على ثبات الموقف التونسي الداعم لحقّ الشعب الفلسطيني في استعادة كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
ويأتي هذا الموقف في وقت يتساءل فيه الرأي العام التونسي عن سبب الصمت الرسمي إزاء اعتقال 28 تونسيا من قبل الاحتلال.
وقد مرّت 48 ساعة على عملية الاعتقال، فيما لا يزال المشاركون في أسطول الصمود محتجزين في أسدود المحتلة دون ورود أي أنباء عن وضعيتهم.