دعت الجمعية التونسية لعلم النفس، اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، إلى الالتزام الصارم بمبدأ سرية المعطيات الخاصة بالمرضى، مؤكدة أن احترام السرية يمثل إحدى الركائز الجوهرية للعمل النفسي وأساس الثقة بين الأخصائي والمريض.
وجاء في بلاغ للجمعية أنها رصدت نشر إحدى جلسات العلاج النفسي على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة ذلك انتهاكًا خطيرًا لخصوصية المرضى وتجاوزًا واضحًا للأخلاقيات المهنية.
وشددت الجمعية على أن العيادات النفسية ليست فضاءات للنشر أو الاستعراض الرقمي، وأن أي تعامل إعلامي أو إلكتروني مع المرضى خارج الإطار المهني المنظم يُعدّ إخلالًا بميثاق المهنة ومسًّا بكرامة المريض.
وفي المقابل، أوضحت الجمعية أن العلاج النفسي عن بعد عبر التطبيقات أو المنصات الإلكترونية مثل واتساب أو ميسنجر أو غيرها يبقى ممارسة مشروعة، شريطة أن يتم في كنف السرية التامة ودون تسجيل أو بثّ أو نشر لمحتوى الجلسات بأي شكل من الأشكال.
