أثارت صورة سنية الدهماني، التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلاً واسعاً وموجة من التعاطف، حيث عبّر العديد من النشطاء عن حسرتهم على غيابها وعن تقديرهم لشجاعتها وصراحتها في المواقف التي عُرفت بها.
وتحوّل المنشور إلى حملة رمزية للمطالبة بإطلاق سراحها، حيث كتب عدد من المعلقين عبارات من قبيل "اشتقنا لصوت سنية" و"الحرية لسنية الدهماني"*، معتبرين أن مكانها الطبيعي هو بين الناس وفي الساحة الإعلامية لا خلف القضبان.
الصورة التي وصفها البعض بـ"المؤثرة" أعادت إلى الواجهة قضية إيقافها بموجب المرسوم 54، لتذكّر من جديد بمناخ التضييق على حرية التعبير الذي يشهده المشهد الإعلامي في تونس.
