عالميا

ترامب يتعهد بدعم سوريا بعد لقاء الرئيس أحمد الشرع

 تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببذل أقصى ما لديه من جهود لدعم سوريا، وذلك عقب لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع.

وفي يوم الاثنين، استقبل ترامب الشرع في أول زيارة رسمية لرئيس سوري إلى البيت الأبيض، بعد نحو ستة أشهر من اجتماعهما الأول في السعودية.
ويوم الخميس، أقرّ مجلس الأمن الدولي قراراً أمريكياً يقضي برفع أسماء الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم العقوبات الدولية، استناداً إلى القرارات رقم 1267 و1989 و2253، لينهي بذلك إجراءات حظر السفر وتجميد الأصول ومنع توريد الأسلحة المفروضة عليهما منذ عامي 2013 و2014.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، وصل الشرع إلى البيت الأبيض بهدوء ومن دون ضجة إعلامية، إذ دخل من أحد المداخل الجانبية بعيداً عن عدسات الصحفيين، بدلاً من الباب الرئيسي للجناح الغربي حيث كانت تنتظره الكاميرات.
وقال ترامب للصحفيين إنه يعتبر الشرع “زعيمًا قويًا” وأعرب عن “ثقته في قدراته”.
وأضاف: “سنبذل كل ما بوسعنا لإنجاح سوريا وتحقيق استقرارها”.
وأشار أيضاً إلى أن “لكل شخص ماضٍ صعب، والشرع ليس استثناءً من ذلك”.
ومن جانبه، صرّح الشرع في مقابلة مع قناة فوكس نيوز بأن “سوريا اليوم تُعدّ شريكاً جيوسياسياً لواشنطن، وليست خصماً أو تهديداً”.
كما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن نيتها “مواصلة تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق”، مشيرةً إلى قرار جديد سيحل محل الإعفاء السابق الصادر في 23 مايو الماضي والمتعلق بقانون قيصر لعام 2019، الذي فرض عقوبات شاملة على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان خلال حكم الأسد.
يُذكر أن الشرع، البالغ من العمر 43 عاماً، تولى رئاسة سوريا في نهاية العام الماضي بعد أن قاد فصائل من المعارضة المسلحة في هجوم خاطف أطاح بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر.