أعلن مهرجان أيام قرطاج السينمائية الـ36، المزمع تنظيمه في الفترة الممتدّة بين الـ13 والـ20 من ديسمبر القادم، عن قائمة الأفلام التونسية المشاركة في المسابقات الرسمية الكبرى للمهرجان، وهي: الروائي الطويل والقصير والوثائقي، وذلك بعد أن وقع اختيارها من قبل لجنة انتقاء مستقلة.
9 أفلام في 3 مسابقات
ويمثّل تونس في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، 3 أفلام، وهي ''وين ياخذنا الريح'' لآمال قلاتي، و''صوت هند رجب' لكوثر بن هنية، و''سماء بلا أرض'' لأريج السحيري، لتكون جميع الإنتاجات التونسية في هذه المسابقة نسائية.
فيما أتت جميع المشاركات التونسية في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة، من إخراج رجالي، وعددها 3 أيضا، وهي: "الج-نّة" لمجدي الأخضر، و"زرّيعتنا" لأنيس الأسود، و"فوق التل" لبلحسن حندوس.
أما المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، فضمت بدورها 3 أفلام، توزّعت بين الإخراج الرجالي والنسائي، وهي: "العصافير لا تهاجر" لرامي جربوعي، و"سرسي" لوليد طايع"، و"الطماطم الملعونة" لمروى طيبة.
وفي وقت سابق كشف القائمون على تنظيم الأيام في دورتها الجديدة على المعلقة الرسمية للمهرجان التي صمّمها فراس العقربي، وجاءت مجسّدة للمرأة الحرة الملهمة في حركتها المستمرّة والمؤثّرة إفريقيا.
ملصق لذاكرة المكان وأرض الأيام
وتوهّجت المعلقة بألوان الأزرق والبنفسجي والوردي والبرتقالي، كأنها تنبعث من قلب الضوء نحو آفاق أبعد،
هي نبض السينما العربية والإفريقية التي اختارت تجديد لغتها، وتجاوز الحدود دون خوف، رافضة كل أشكال المحو والطمس.
فيما ترمز اليد الممتدّة إلى الحرية المكتسبة، عاكسة روح أيام قرطاج السينمائية التي كانت وما زالت فضاءً للمقاومة والالتزام والحوار بين شعوب الجنوب.
أما الياسمين، رمز تونس، فبدا في يد المرأة تسجيلا لذاكرة المكان وأرض "الأيام".
"فهنا تولد وتروى القصص السينمائية وإليها تعود، وبهذا يُعلن القائمون على أيام قرطاج السينمائية 2025 التزام المهرجان بسينما مقاومة، جريئة ومتجدّدة وفي حركة دائمة"، وفق ما جاء في بيان المهرجان.