قدّم المنتخب التونسي عرضاً استثنائياً أمام نظيره البرازيلي ونجح في فرض التعادل 1-1، في المباراة الودية التي دارت مساء الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 ضمن فترة التوقف الدولي.
وكان حازم المستوري صاحب المبادرة بهدف جميل وضع نسور قرطاج في المقدّمة، قبل أن يعدّل المنتخب البرازيلي النتيجة عبر استيفاو من ركلة جزاء.
ووجه النسور رسالة طمأنة قوية لجماهيرهم قبل خوض نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تحتضنها المغرب بين 21 ديسمبر و18 جانفي المقبلين، بعد أداء جماعي صلب وتألق فردي لافت لعدة لاعبين، برز منهم ثلاثة أسماء خطفت الأضواء:

1 ـ منتصر الطالبي
قدّم المدافع منتصر الطالبي مباراة كبيرة أمام هجوم السامبا، وتميّز بصلابته وقدرته على غلق المساحات وإبعاد الخطورة. نال تقييماً جيداً (6.7) وفق منصة "سوفا سكور"، وتجلّت خبرته في قيادة الخط الخلفي والمساهمة في الحفاظ على التعادل.

2 ـ علي العابدي
واصل الظهير الأيسر علي العابدي عروضه القوية، وصنع هدف المستوري بتمريرة حاسمة. أداؤه كان متوازناً دفاعاً وهجوماً، وتميّز بقدرته على الحدّ من خطورة استيفاو. حصد تقييماً مرتفعاً (7.5) وكان من أبرز نجوم اللقاء.
3 ـ حنبعل المجبري

أدار حنبعل المجبري وسط الميدان باقتدار، إذ أحسن التحكم في نسق اللعب وتوزيع الكرات على زملائه. لعب دور صانع التوازن بين الخطوط ووفّر حلول تمرير عديدة، ما جعله محل إشادة واسعة من الجماهير بعد نهاية المباراة.
بهذا الأداء، أكّد نسور قرطاج جاهزيتهم للاستحقاقات المقبلة، ونجحوا في تقديم مباراة ستظل عالقة في ذاكرة الجماهير.