شهدت تونس العاصمة، اليوم السبت 22 نوفمبر 2025، تحرّكًا احتجاجيًا نظّمته لجنة مساندة المحامي والقاضي السابق أحمد صواب، تمثّل في مسيرة انطلقت من ساحة حقوق الإنسان في اتجاه شارع محمد الخامس، تحت شعار "مسيرة ضدّ الظلم".
وأوضحت اللجنة أنّ هذه المبادرة تهدف إلى التعبير عن رفض ما وصفته بـ"تنامي الانتهاكات والتضييقات على الحقوق والحريات"، مشيرة إلى أنّ المسيرة جاءت كتحرّك مواطني مفتوح أمام الجميع.
ورفع المشاركون شعارات من بينها: "رئيس لا يجيد سوى الظلم والوعيد، أين مساركم من الشعب وما يريد" و*"حريات.. حريات.. دولة البوليس انتهت"*. كما التزم المحتجون بارتداء اللون الأسود، وفقًا لتوصيات لجنة المساندة التي شددت على عدم رفع شعارات أو لافتات حزبية، والاكتفاء باللافتة الرسمية للمسيرة، مع الوقوف دقيقة صمت عند الانطلاق ثم ترديد شعارات موحّدة.
وشهدت المسيرة مشاركة عدد من القوى الحزبية والمدنية. إذ أعلن ائتلاف صمود انخراطه في هذا التحرك واصفًا إياه بـ"مسيرة مواطنية من أجل الحقوق والحريات"، وداعيًا المواطنين إلى المشاركة دعمًا لقيم الحرية والعدالة.
كما أكد الحزب الجمهوري في بيان سابق مشاركته الكاملة، معتبرًا أنّ هذه المبادرة تأتي ضمن "التحركات الهادفة إلى وضع حدّ لحالة العبث والارتجال التي تطبع المنظومة القائمة، وإعادة الحياة إلى الفضاء العام وفرض صوت المجتمع المدني".