نظم آلاف الأشخاص اليوم السبت مسيرة في مدينة مرسيليا الساحلية جنوبي فرنسا للتنديد بتجارة المخدرات، بعد مقتل شقيق أحد النشطاء الأسبوع الماضي في جريمة صدمت البلاد.
وقتل مهدي كساسي 20/ عاما/ في مرسيليا الأسبوع الماضي في إطلاق نار وصفه المسؤولون بأنه وقع بناء على أمر من مجرمي المخدرات لتخويف شقيقه الأكبر أمين، الناشط البارز في مكافحة المخدرات أو معاقبته.
وتجمع نحو 6000 شخص، يرتدي كثير منهم ملابس بيضاء، خلف لافتة كتب عليها “العدالة لمهدي”، ووقفوا دقيقة صمت، ثم رفعوا أيديهم في إشارة إلى رفض العنف المرتبط بالمخدرات.
وانضم إلى المظاهرة بعض الساسة من مختلف فئات تيارات الطيف السياسي.
وكان أمين كساسي/ 22 عاما/ قد دعا إلى المسيرة للتنديد بتجارة المخدرات وتأبين شقيقه. وشهدت حوالي 20 مدينة أخرى في جميع أنحاء البلاد تجمعات مماثلة اليوم.
وأعلن المدعي العام في مرسيليا نيكولا بيسون، في وقت سابق من الأسبوع الجاري فتح تحقيق في جريمة “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد التي ارتكبتها جماعة منظمة”. وأضاف أن الفرضية الرئيسية للتحقيق هي أنه تم قتل مهدي كيساسي لمحاولة ترهيب شقيقه.