لايف ستايل

نباتات شتوية لا تذبل.. سر الحدائق الخضراء في البرد

 مع قدوم الشتاء، تصبح العناية ببعض النباتات المنزلية تحديًا، إذ تبدأ بعض الأصناف بالذبول نتيجة انخفاض درجات الحرارة. لذلك، اختيار نباتات تتحمل البرودة يصبح أساسًا لنجاح الحديقة الشتوية.

لضمان مساحات خضراء حتى في أبرد الأيام، يُنصح بالاطلاع على احتياجات مناخ منطقتك واختيار النباتات المقاومة للصقيع والبرد القارس.
نباتات تتحمل البرد والصقيع
الكرنب وملفوف الزينة
يتميزان برؤوس ملونة تشبه الزهور، وتزداد ألوانهما وضوحًا مع انخفاض الحرارة، ما يضفي جمالية على الحديقة في الشتاء. يتحملان الصقيع بسهولة ويستمران في النمو، كما أنهما سهلتا العناية ومثاليان للمبتدئين.
نبات الخربق (وردة عيد الميلاد)
يحب الظل والجو البارد، ويبقى بأوراقه الداكنة طوال العام، مع أزهار تظهر أواخر الشتاء لتضيء المكان. يتحمل الصقيع جيدًا ويحتاج فقط إلى تربة رطبة ومستقرة، ويضيف لمسة أنيقة للحديقة.
زهرة فم السمكة
رغم شهرتها كنبتة صيفية، تتحمل هذه الزهرة البرودة بشكل كبير، خصوصًا في المناطق المعتدلة. تزدهر خلال الشتاء وتستمر بالنمو حتى مع انخفاض الحرارة، مما يضفي ألوانًا زاهية على الحديقة.
نبتة عسل الزهور (الأليسوم)
تشتهر بزهورها الصغيرة التي تتحمل البرد، ولا تموت إلا عند انخفاض الحرارة لفترات طويلة. تضيف رائحة خفيفة ومظهرًا ناعمًا يوازن بين النباتات الأكبر حجمًا، ويمكن زراعتها في الأحواض أو المساحات المفتوحة بسهولة.
باختيار النباتات المناسبة، يمكنك الحفاظ على حديقة شتوية مزهرة ومتوازنة طوال الموسم، دون جهد كبير، والاستمتاع بمساحات خضراء حتى في أقسى أيام البرد.