أفادت حملة "Stop Pollution" اليوم الاثنين 1 نوفمبر 2025، بتسجيل حالات اختناق جديدة بين تلاميذ المدرسة الإعدادية الواقعة بشارع الحبيب بورقيبة في منطقة باب بحر.
ويستمر الحراك السلمي في ولاية قابس رفضًا لتكرّر حالات الإغماء والاختناق بين التلاميذ والسكان نتيجة انبعاثات الغازات من المجمع الكيميائي.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بقابس، تزامنًا مع النظر في القضية الاستعجالية الرامية إلى وقف نشاط الوحدات الملوثة التابعة للمجمع الكيميائي التونسي.
ومنذ أكثر من شهر، يخوض أهالي ولاية قابس تحركات متواصلة للمطالبة بتفكيك وحدات المجمع الكيميائي، الذي تتسبب غازاته السامة بين الحين والآخر في عشرات حالات الاختناق بين الأطفال والتلاميذ.
وقبل أسابيع، كلف رئيس الجمهورية قيس سعيّد المهندس التونسي علي بن حمّود بتشكيل فريق عمل مسؤول عن إيجاد حلول عاجلة لمشكلة التلوث في قابس.
ودعا سعيّد إلى مضاعفة الجهود لإعداد تقرير نهائي ووضع تصور استراتيجي شامل يتضمن حلولًا آنية عاجلة لتحسين الوضع البيئي في الولاية، وذلك وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية عقب اجتماع اللجنة المكلفة بالملف وتسلمها التقرير الأولي.