أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستنطلق قريبًا. وفي منشور نشره على منصته "تروث سوشيال"، قال إن المرحلة الثانية من الاتفاق تتقدم بخطوات ثابتة، وإن تنفيذها سيتم في وقت قريب، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الخطوات المقبلة أو موعدها المتوقع.
وخلال رده على سؤال مراسلة قناة الجزيرة في البيت الأبيض حول موعد بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق السلام في غزة، أوضح ترامب أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، مضيفًا أن حادثة انفجار قنبلة وقعت اليوم وأصابت عددًا من الأشخاص وربما أدت إلى مقتل بعضهم، بحسب ما تم إبلاغه به. وأكد مجددًا أن المرحلة الثانية ماضية في طريقها وستحدث قريبًا.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة تستعد للإعلان عن اللجنة التي ستتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، وفق الخطة التي يقودها ترامب لوقف الحرب.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين في مركز التنسيق المدني العسكري الذي أنشأته واشنطن جنوبي الأراضي المحتلة لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار، أبلغوا دبلوماسيين أجانب بأن الإعلان عن اللجنة، إضافة إلى "مجلس السلام" الذي سيشرف عليها، سيتم خلال الأسبوعين المقبلين.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) قد أنشأت هذا المركز في أكتوبر الماضي بهدف مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصولًا إلى إنهاء الحرب. ويعتمد الاتفاق على خطة ترامب التي شملت في مرحلتها الأولى وقفًا لإطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى، غير أن الاحتلال يواصل عرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية عبر خروقات متكررة.
وتتضمن المرحلة الثانية بنودًا من بينها إدارة قطاع غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تضم لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، إلى جانب وضع خطة اقتصادية لإعادة إعمار القطاع.