يحتفل العالم اليوم الاحد 06 جويلية 2014 ، باليوم العالمي للتقبيل و دعت جمعية اصدقاء القبلة في المانيا الى الاحتفال بهذه المناسبة من خلال القيام بأنشطة واسعة تتعدى مظاهر التقبيل في الشوارع ومختلف الأماكن العامة، وحتى مقرات العمل، إلى استغلال المناسبة لدراسة "ظاهرة القبلة" وتتبع أصول نشأتها، وتطورها التاريخي.. وهو ما دعت اليه الجمعيات النظيرة في بقية دول العالم، وشددت على أهمية أن يكون اليوم العالمي للتقبيل هذا العام يوماً مميزاً عن بقية الأعوام.. وحذرت عن تراجع ثقافة التقبيل بين سكان الأرض.
وتقول الأستاذة كريستيانه كانتاوف، أستاذة العادات الشعبية بجامعة مونستر الألمانية، عن القبلة: "مازلنا نعرف قبلة الترحيب وقبلة الوداع وقبلة الحب، أما في العصور الوسطى فقد كان للقبلة أهمية أكبر، كانت القبلة بمثابة جزء أساسي في النظام القانوني حيث كانت القبلة تعبر على سبيل المثال عن الخضوع في علاقة الإقطاعيين بالأجراء بحيث كان الأجير يقبل سيف سيده أو خاتمه تعبيرا منه عن التبعية مما كان ينظر إليه وكأنه توقيع لعقد. كما أن قبلة الخطوبة كانت ذات تأثير ملزم قانونا آنذاك".