حذر تقرير صادر عن المجلس الأطلسي، بالولايات المتحدة الأمريكية من المحروقات المهربة بين الحدود الجزائرية والتونسية والمغربية، معتبرا هذا الفعل تهديدا للأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للقارة الإفريقية.
و اظهر التقرير أن 660 ألف سيارة بكل من تونس والمغرب تشتغل بالوقود المهرب من الجزائر نقلا عن "الشروق "الجزائرية، وأن ظاهرة تهريب النفط تشكل خطرا كبيرا على مختلف الدول التي تعاني من هذه الأنشطة بما في ذلك شمال إفريقيا -المغرب والجزائر ثم تونس-.
و اشار التقرير الى أن المهربين يستخدمون الحمير في تهريب عدد كبير من المحروقات كل يوم، على الحدود الجزائرية والتونسية والمغربية، إذ يجنون أموالا طائلة وباهظة الثمن، يتم تبييضها، واستعمالها في عمليات إرهابية من طرف الجماعات والعصابات المتطرفة وفق ذات المتحدث، من قبيل جماعة بوكو حرام بنيجريا.