لم تشفع محاولات فرض تطبيق القانون وما رافقها من محاولات جادة للقطع من منظومة استغلال النفوذ للاستيلاء على املاك الغير للعديد من الضحايا من اجل استرداد املاكهم المفقودة غصبا.
كلمات انطلق بها السيد الجيلاني بن رحومة وهو اصيل مدينة قليبية خلال صيحة فزع اطلقها من اجل استرداد ما سلب منه بالقوة حينا وباستعمال «القانون احيانا اخرى» فقضية بن رحومة تتعلق بقطعة ارض على ملك ابنه استنادا إلى شهادة ملكية من طرف أياد وصفها المتضرر بالمتسلطة افتكت بالقوة من مالكها الأصلي على يد احد المتنفذين سابقا في الجهة. وقطعة الأرض هذه معروفة لدى أهالي نابل باسم هنشير المبروك 8 مكرر موضوع الرسم العقاري عدد 561607 نابل المتولد عن تغيير معرف الرسم عدد 126344 و التي مساحتها 18 هكتارا تم الاستحواذ عليها بالقوة من طرف قيادي سابق في الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل.
وحسب افادة صاحب الأرض الذي اثبت بالوثائق الرسمية أن ملكية العقار تعود إليه طبقا لشهادة اشتراك في الملكية وأكدت أن مالك العقار فوجئ بقيادي سابق في الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل يقتحم أرضه ويستولي عليها دون موجب قانون كما قام بالاستيلاء على ما تحتوي من تجهيزات استنادا إلى ما ذكر في محضر المعاينة عدد التضمين 2083 بتاريخ 22-11-2010 ووفق ما نصت عليه محاضر البحث لدى فرقة الأبحاث و التفتيش بمنطقة منزل تميم ووفق شهادات شهود عيان ومالكي الأراضي المجاورة للأرض المغتصبة الذين أكدوا أن المتضرر يستغل أرضه منذ سبع سنوات ويتصرف فيها. ورسميا أكدت الشهادة المسلمة من الإدارة الجهوية للملكية العقارية بنابل بتاريخ 17-03-2013 أن المفتك للأرض بالقوة ليس له ملكية العقار موضوع النزاع.
المسألة تجاوزت حسب الجيلاني بن رحومة موضوع الاستيلاء على الارض التي هي على ملكه في الاصل لتصل إلى حد الاعتداء بالعنف والتهديد بالقتل إضافة إلى ملاحقات متكررة للمتضرر في قضية الحال الذي قدم عددا كبيرا من الشكايات للمراكز الامنية بجهة الهوارية فضلا عن قضايا منشورة لدى المحكمة الابتدائية بقرنبالية غير أن الحال تواصل على ما هو عليه. ولم يتم البت الى حد كتابة هذه الاسطر في هذه القضايا مما دفع الجيلاني بن رحومة الى اطلاق صيحة فزع عله يجد آذانا منصفة تعيد إليه حقوقه المسلوبة.
صيحة فزع حاول الجيلاني بن رحومة ابلاغها الى الجهات الرسمية على غرار وزارة الفلاحة ورئاسة الحكومة ووزارة العدل ووالي نابل غير أنه لا من مجيب الى حدّ الساعة.