اصدرت الدائرة الجنائية في محكمة تونس الابتدائية امس الاربعاء حكما يقضي بإعدام المتهمة بقتل والدتها بالتبني وابنها البكر شنقا مع القضاء في شانها ايضا بالسجن المؤبد من اجل ما ارتكبته من افعال.
و حسب ما ذكرته صحيفة الشروق فإن اطوار الجريمة تعود الى تاريخ 02 مارس 2015 في الضاحية الشمالية بالعاصمة ، حيث استغلت المتهمة تواجدها مع والدتها "جمعة" و دون أي تردد تسلحت بـ"شاقور" و توجهت نحوها في غرفة نومها و انهالت عليها ضربا ثم توجهت الى غرفة نوم ابنها " مراد "(من زيجة اولى) و ارتكبت نفس الجرم حيث اعتدت عليه بواسطة الشاقور.
و اضافت ان الجانية لم تكفي بذلك بل واصلت ارتكاب جرمها حيث تسلحت في مناسبة ثانية بسكين و توجهت كذلك الى غرفتي والدتها ثم ابنها و سددت لهما عدة طعنات اردتهما قتيلين على عين المكان.
و لدى التحقيق معها أوهمت أعوان الأمن أنها ليست الفاعلة و لكن بمجابهتها بعديد الادلة القاطعة اعترفت و بررت ذلك ان الهالكة كانت كثيرا ما تهينها وتستفزها وتعمد احيانا الى الاعتداء عليها و هو ما حز في نفسها وقررت ان تنتقم منها.