وطنية

تونس تستعد لاستقبال 3 ملايين جزائري هذه الصائفة

 افاد المدير العام للأمن التونسي رشاد بالطيب، انه تم رفع درجة التنسيق الأمني بين الجزائر وتونس، وقال إن الوحدات الأمنية بين البلدين في تنسيق شبه يومي للتصدي للإرهاب، وتشديد الخناق على شبكات الدعم والإسناد ومواصلة أعمال البحث والتحري، من خلال التركيز على العمل الاستعلاماتي.

و قال رشاد بالطيب، في حوار مع صحيفة "الشروق" الجزائرية أن هناك حالة من اليقظة من قبل القوات التونسية والجزائرية، ومسألة تعزيز الأمن على الحدود والرقابة "هو شغلنا الشاغل"، لذلك قررنا الرفع من درجة الحيطة  للدفاع عن حدود البلدين، من خلال تشديد الخناق على شبكات الدعم والإسناد للجماعات الإرهابية، ومواصلة العمل الاستعلاماتي، ومنع أي اختراق للحدود من خلال إحكام القبضة على المعابر، مما سيحول دون مرور الأسلحة والمخدرات وتنقل الجماعات الإرهابية على الحدود".
و تابع المتحدث لذات المصدر أن القوات الأمنية التونسية - الجزائرية تقوم باجتماعات شبه يومية للتنسيق بين الطرفين من أجل التصدي للإرهاب وتفكيك الخلايا الإرهابية مع المداهمات المتواصلة لتفكيك شبكات الدعم والإسناد التي تنشط بين البلدين مدعمة بشبكات أخر من دول الجوار "مشددا على أن هزائم التنظيم الإرهابي "داعش" على المستوى الإقليمي ساهمت في تقليص استقطاب الشباب، وتنشيط العمل الاستخباراتي والمضايقة المتواصلة للخلايا الإرهابية.
وكشف رشاد بالطيب عن إجراءات جديدة اتخذتها حكومة بلده لتمكين أكبر عدد من الجزائريين قضاء عطلة الصيف والذي سيفوق عددهم خلال هذه السنة حسب الأرقام الأولوية المسجلة  3 ملايين جزائري منها تسريع عمليات التسجيل وإجراءات العبور للمسافرين عبر النقاط والمراكز الحدودية، وتحديث المعابر بما يجعلها تستجيب لمتطلبات المرحلة القادمة.