ولدت الرضيعة فاطمة في اليوم الثالث من ماي الجاري بمستشفي وسيلة برقيبة اين اقامت لمدة عشرين يوما قبل ان يعلموا والدها انها فارقة الحياة .
فانتقل الاب لاستلام جثة ابنته وانطلاق في اجراءات الاستلام اين فوجئ باختفاء الملف الطبي الخاص بابنته وباعتبار أنّ والدة الطفلة تعمل بقطاع الصحة أخبره الأعوان بعدم وجود أي اشكال وتم القيام بالإجراءات الإدارية في انتظار العثور على الملف لاحقا.
إلا انه بعد اتمام مراسم الدفن تفحص الأب سوار البيانات الذي تسلمه في يد ابنته فتبين له أنّ المعطيات التى دونت على السوار تعود لرضيعة أخرى مما اثار شكوكه ان الجثة التي تسلمها ليست جثة ابنته .
وأكد الاب انه طيلة فترة اقامة ابنته في المستشفى لم يتسنى له رويتها سوى مرة واحدة .