وطنية

حافظ السبسي: القصف الاعلامي لن ينال من عزيمتي السياسية و بناء تونس الجديدة

قال المدير التنفيذي لحزب نداء تونس حافظ قايد السبسي ان القصف الإعلامي والضغط السياسي الممنهج وغير الديمقراطي للتشويش على مشروعيتة وتواجده في الساحة السياسية لانه نجل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي لن تنال من عزيمته السياسية واندفاعه نحو شرف المساهمة في بناء تونس وفق ما نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك .
و اضاف السبسي الابن ان حملات التشويش لن تنال من قيادة الحركة و من قيمة حركة نداء تونس التي ستبقى القوة السياسية الاولى في البلاد والمستقبل القريب سيثبت ان النداء هو حزب الاغلبية
كما اكد "ان حركة نداء تونس اثبتت انها صامدة امام كل حملات التشكيك وكل العواصف المفتعلة ...وها نحن اليوم قد دخلنا مرحلة جديدة عنوانها اعادة البناء والانفتاح على الطاقات والكفاءات وطنيا وجهويا ومحليا ... ولا يخفي عليكم ان المحطات القادمة تكتسي اهمية بالغة وعلينا ان نستعد لها بكامل اليقضة والتجند ...
فالانتخابات البلدية القادمة ستكون امتحانا لجميع الاحزاب ولكنها بالنسبة لنا هي اكثر من ذلك لأننا الحزب الذي حمل امال الاغلبية من التونسيين منذ انتخابات 2014 ولأننا تحملنا اعباء المسؤولية في الحكم ولم تكن المسؤولية بالامر السهل ولكننا تحملناها وما نزال على نفس الطريق واليوم نسير مجددا بخطى ثابتة نحو تكريس المنظومة الهيكلية للحركة في العمق الاجتماعي ، وانشاء الله سنفوز من جديد....نقول ذلك وندرك أن كل دراسات سبر الآراء تؤكد أسبقية حزبنا في نيل ثقة الناخب التونسي وآخرها النتائج الصادرة اليوم عن مؤسسة سيغما كونساي والمنسجمة مع ما تؤكده كل دراسات المؤسسات الأخرى المختصة في سبر الآراء ..نتائج لا تصيبنا بالغرور أو الاطمئنان ولكنها تجعلنا أكثر تصميما في المضي على طريق بناء حزبنا الوطني الجماهيري نداء تونس ودعم صعوده في وجه غرف عمليات سرية وعلنية نعرفها بالاسم والعنوان تكالبت عليه واشتغلت على هرسلته واضعافه بالتهجم المركز دون انقطاع والتشويه والاشاعة و نشر الأكاذيب في حق النداء وكوادره ومناضليه ولكن محاولاتهم سقطت وارتدت لفائدة نداء تونس ثقة واشعاعا ووحدة بين مناضليه والتفافا واسعا حوله.
ان السياسة فعل وثبات وصمود ولكنها أيضا قيم صدق ووفاء ونوايا خير قد تضعف أحيانا في مجرى الحسابات الضيقة ولكنها تنتصر دوما في النهاية لأن حبل الشر يبقى دوما قصيرا"