كشفت مصادر لصحيفة الفجر الجزائرية أن زعيم تنظيم القاعدة في المغرب الغسلامي عبد المالك دروكدال والمعروف باسم أبو مصعب عبد الودود قد قام خلال فترة الحرب الأمريكية الثانية على العراق بتجنيد أكثر من 200 تونسي وقع التغرير بهم بعد أن وعدوا بأنهم سيقاتلون المحتلين من الأمريكان في العراق ليقع تدريبهم في الجزائر على استعمال السلاح والقتال على ايدي أمراء القاعدة، تحولوا إلى العراق ثم عادوا ثانية إلى الجزائر ليصبحوا من الإرهابيين الخطرين والذين تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء نظرا للهجمات والعمليات الغرهابية التي نفذوها.
وأضاف المصدر ذاته إلى أن هؤلاء الإرهابيين الذين لا زالو يتواجدون في الجزائر قاموا بعدة هجمات في الجزائر وفي الدول المجاورة لها، الأمر الذي أكدت صحيفة الفجر الجزائرية انه يستدعي اتخاذ الحيطة والتفطن والتزام الحذر من القوات الجزائرية والتونسية على حد سواء نظرا للخطورة التي قد يمثلها تواجد مثل ألئك الإرهابيين على الحدودا المشتركة بين البلدين.
ح.ب