أعلن كاهية مدير الأسواق والشؤون الاقتصادية ببلدية تونس، سامي لوصيف، اليوم الأحد 10 سبتمبر، أنّ عمليات التصدي لمظاهر التجارة الفوضوية والاستغلال المفرط للرصيف، ستتواصل حتّى يعود إلى العاصمة رونقها وجمالها.
وأفاد لوصيف، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّه منذ نهاية الشهر المنقضي، انطلقت عمليات أمنية تهدف إلى إزالة جميع النقاط وحواجز الانتصاب الفوضوي، وكانت البداية بنهج بلحسن جراد بالعاصمة (في مستوى سوق سيدي البحري) ليتواصل في مرحلة ثانية، ليلة الجمعة وصباح السبت، بساحة برشلونة وساحة منجي بالي وشارع المحطة والمفترق الممتدّ من برشلونة إلى نهج جمال عبد الناصر، رفع 36 نقطة بيع بصفة عشوائية.
وأشار إلى أنّه تمّ منع ممارسة التجارة الفوضوية، بمختلف هذه الأماكن ووضع العلامات الدالة على منع استغلالها، لافتا إلى أنّ هناك قرارا بلديا ترتيبيا مؤرخا في 3 جانفي 2019 ، يمنع التجارة الفوضوية بكامل شوارع بلدية تونس.
وأضاف أنّه تمّ السبت، القيام بحملة نظافة شاملة بمختلف هذه المناطق فضلا عن تركيز عدد من سلات المهملات ملاصقة لأعمدة الكهرباء وتركيز أمني لضمان عدم العودة إلى الانتصاب وذلك رغم المنع.
وشدّد المسؤول البلدي، على أنّ عملية منع التجارة الفوضوية، بمختلف شوارع العاصمة ستتواصل، مفسّرا أنّ الهدف الأساسي من هذه الحملات التي تنتظم بالتعاون مع إدارة الشرطة البلدية والإدارة العامة للأمن الوطني بمختلف التشكيلات الأمنية، هو الحدّ ومنع التجارة الموازية داخل المحاور الرئيسية للعاصمة إلى جانب تحرير الأرصفة والشوارع وعودة العمل بصفة منتظمة وفي إطار القانون.
يُشار إلى أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد، قام مساء الجمعة، بجولة في مناطق مختلف بتونس العاصمة وعاين التقصير الحاصل في مستوى العناية بالبيئة والتهيئة الترابية في أحد الشوارع الرئيسة للعاصمة، وشدد على ضرورة اضطلاع كل البلديات وجميع الجهات المسؤولة في كامل تراب الجمهورية بدورها في المحافظة على البيئة.