شهدت منطقة ساقية سيدي يوسف، ليلة الأحد 20 أفريل، انهيار جزء كبير من سور معهد 8 فيفري 1958، المحاذي لحي العمال، وذلك نتيجة تساقط كميات هامة من الأمطار.
وعلى إثر الحادث، تحوّلت كل من مندوبية التربية والسلطات المحلية إلى عين المكان صباح الإثنين لمعاينة الأضرار، حيث تم الاتفاق على إزالة جزء إضافي من السور الذي ظهرت عليه علامات التهالك.
من جهتها، أكدت النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بساقية سيدي يوسف أنها سبق أن نبّهت المندوبية الجهوية للتربية إلى الوضع الخطير الذي يمثله السور، مشيرة إلى وجود جزء آخر مهدّد بالانهيار، كما دعت التلاميذ إلى توخي الحذر وعدم الاقتراب من السور حفاظاً على سلامتهم.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الأذهان فاجعة المزونة التي راح ضحيتها عدد من التلاميذ، مما يُسلّط الضوء من جديد على هشاشة البنية التحتية للمؤسسات التربوية، وضرورة التحرّك العاجل لضمان سلامة التلاميذ والإطار التربوي على حد سواء.
