أعلن مدير العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري، الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الصاروخية الهندية إلى 26 قتيلا و46 مصابا.
وأشار تشودري إلى أن الصواريخ التي أطلقت من الهند وأصابت العديد من النقاط في البلاد ألحقت أضرارا بالمساجد والعيادات الصحية، لافتًا إلى أن 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، فقدوا حياتهم وأصيب 37 شخصا في الهجوم الصاروخي على مسجد بهاولبور.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن شودري، مقتل 8 أشخاص، وإصابة 35 آخرين جراء الهجوم الصاروخي الهندي.
والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها.
وذكر المكتب الإعلامي للجيش الهندي، في بيان، أن العملية استهدفت 9 مناطق، مؤكدا أن "المنشآت العسكرية الباكستانية لم تُستهدف".
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أفريل الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.