تنطلق الدورة التاسعة والأربعون من مهرجان دقة الدولي من 28 جوان إلى 8 جويلية 2025، لتقدّم للجمهور باقة متنوعة من ثماني سهرات فنية تشمل تسعة عروض تونسية وعربية وعالمية، إلى جانب مجموعة من الفعاليات المفتوحة التي ستُقام في شوارع دقة وتبرسق من ولاية باجة.
وجاء في بلاغ صادر عن إدارة المهرجان مساء الثلاثاء أن هذه الدورة ستُركّز على "المواهب الصاعدة والمشاريع الفنية الجريئة"، في إطار توجه لإبراز أصوات جديدة وتجارب فنية مبتكرة.
يفتتح المهرجان بعرض للمطربة التونسية الشابة آية دغنوج بعنوان "في حضرة الطرب التونسي"، ويُختتم بعرض مشترك للأخوين عبد الحميد وحمزة بوشناق، مستلهم من العمل الدرامي الرمضاني "رقوج".
كما يتضمن البرنامج أنماطًا موسيقية متعددة تشمل الطرب، الموسيقى السمفونية، الراب، الفالس وغيرها، حيث ستكون سهرة 30 جوان مخصصة للاحتفاء بخمسينية رحيل أم كلثوم، عبر عرض "كلثوميات" للفنانة اللبنانية سيندي لاتي بمرافقة الأوركسترا بقيادة محمد لسود، ويسبقها في 29 جوان عرض شبابي مصري لـTul8te، المعروف بإخفاء وجهه خلف قناع غامض.
وسيكون جمهور الراب على موعد مع الفنان "جنجون" يوم 1 جويلية، بينما تُحيي الفنانة التونسية آمال المثلوثي سهرة 2 جويلية بأغانيها ذات الطابع الحقوقي والإنساني.
أما العروض الدولية، فستنطلق يوم 4 جويلية بعرضين مميزين: "أفرو أرابيك ڤالسير" من النمسا وليلي ليونز من إنجلترا، تليها في 5 جويلية سهرة لفرقة نوربي وأوركسترا الفيلهارموني من برشلونة.
وإلى جانب العروض المدفوعة، تُنظم في دقة وتبرسق فعاليات موسيقية مجانية تشمل أنماطًا تونسية تقليدية مثل السطمبالي، المالوف، والموسيقى الشعبية.
وتواصل إدارة المهرجان الترويج للمنطقة من خلال الإقامة التشاركية، حيث يستضيف عدد من الأهالي ضيوف المهرجان، في تجربة تمكّنهم من التعرّف على التراث المحلي والمطبخ التقليدي، في إطار تعزيز الارتباط بين الفن والمجتمع المحلي.