المجتمع

جندوبة: امرأة تُقتل حرقًا على يد طليقها.. و"أصوات نساء" تدق ناقوس الخطر

 أدانت جمعية "أصوات نساء" بشدّة الجريمة الوحشية التي راحت ضحيتها امرأة خمسينية في مدينة بوسالم من ولاية جندوبة، يوم الخميس 5 جوان 2025، بعد أن أقدم طليقها على طعنها عدة مرات قبل أن يسكب عليها مادة حارقة ويضرم النار في جسدها.

وفي بلاغ أصدرته، عبّرت الجمعية عن "صدمتها العميقة وغضبها الشديد"، مؤكدة أن هذه الجريمة "ليست حادثة معزولة بل جزء من سلسلة متصاعدة من جرائم قتل النساء في تونس". وقد بلغ عدد الضحايا منذ بداية سنة 2025، وفق الجمعية، 14 امرأة، في ظلّ ما وصفته بـ"القصور في آليات الحماية والوقاية".
"أصوات نساء" حمّلت الدولة التونسية مسؤوليتها الكاملة في حماية النساء من العنف، داعية إلى تفعيل القانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بالقضاء على العنف ضد النساء، وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
كما شددت على أن "ثقافة العنف والهيمنة الذكورية لا تزال راسخة"، وأن استمرار ظاهرة الإفلات من العقاب والتساهل المجتمعي مع الجرائم ضد النساء، يعرقل تحقيق العدالة ويقوّض الجهود المبذولة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.