انتقدت إيناس لبيض، منسقة قسم العدالة البيئية والمناخية بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، السياسات البيئية في تونس، ووصفتها بالفاشلة رغم محاولات الدولة منذ 1996 لتثمين النفايات عبر الرسكلة والتدوير.
واعتبرت أن المقاربات التقليدية لم تُثمر إلا تفاقم الأزمة وانتشار أكثر من 3 آلاف مصب عشوائي.
وأوضحت في تصريح لإذاعة "موزاييك" أن التصرف في النفايات يتطلب إرادة سياسية وتمويلات ولوجستيك، مشيرة إلى أن بعض الدول حوّلت النفايات إلى مصدر للثروة. كما حذّرت من التدهور البيئي في عدد من المناطق، خاصة قابس، التي تعاني من آثار التلوث على صحة السكان.
كما ذكرت أن تلوث الهواء يودي بحياة نحو 6000 شخص سنويًا في تونس، نتيجة استنشاق الجسيمات الدقيقة الصادرة عن المصانع.
وختمت بالدعوة إلى إصلاح جذري يبدأ بتحديث التشريعات البيئية وتفعيل دور مختلف الأطراف من دولة وبلديات ومجتمع مدني.
