ثقافة و فن

ناصيف زيتون يفتتح صيف 2025 بأغنية ''حلوة''

 أطلق النجم العربي ناصيف زيتون، اليوم الخميس 12 جوان 2025، أغنيته الجديدة باللهجة اللبنانية تحت عنوان "حلوة"، لتكون أولى أغنيات ألبومه المنتظر، والذي سيضمّ أعمالًا منوّعة تجمع بين لهجات متعدّدة وأنماط موسيقية متنوّعة. ومن المتوقّع أن يصدر الألبوم خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

و الأغنية من كلمات وألحان صلاح بلّول، وتوزيع عمر صبّاغ، أما إخراج الكليب فكان بتوقيع سمير سرياني، فيما تولّت شركة T Start، شركة ناصيف الخاصّة ، إنتاج العمل، ضمن مسار فني يسعى فيه إلى دعم الفنانين الشباب وخلق منصّات إنتاج جديدة في الساحة.
تطرح أغنية "حلوة" نفسها كعمل شبابيّ حيويّ ينبض بالعاطفة، حيث تجمع بين الإيقاع الحماسي والأداء الصادق، فتلامس القلوب بإحساسها الخفيف وأجوائها العاطفية البسيطة. أداء ناصيف في الأغنية والكليب يفيض بالصدق والعفوية، ما يعزز من وقْع الأغنية على الجمهور.
لكنّ التميّز لا يقتصر على الصوت، إذ أظهر زيتون قدرات تمثيليّة لافتة في الفيديو كليب، حيث جسّد شخصيّة شابّ يقع في حب فتاة من النظرة الأولى، بلغة بصرية بسيطة وقريبة من القلب.
تبدأ القصة حين يدخل ناصيف محلّ ألعاب ويلتقي بالبائعة، التي أدّت دورها الممثلة اللبنانية جينا أبو زيد ، لتبدأ بينهما قصة حبّ لطيفة، تتخلّلها لحظات مرحة ومواقف عفوية تُضفي على الكليب طابعًا دافئًا وأليفًا.
وقد جرى تصوير الفيديو كليب في مار مخايل، بيروت، إحدى أبرز المناطق الثقافية والفنية في العاصمة اللبنانية، ما أضفى على العمل أجواء شبابية مفعمة بالحياة.
قبل إطلاق الأغنية رسميًّا، اختار ناصيف تسويق "حلوة" بأسلوب عصري، حيث نشر مقاطع قصيرة من الكليب عبر حساباته على مواقع التواصل، محققًا تفاعلًا لافتًا بملايين المشاهدات وآلاف التعليقات، ما رفع منسوب الحماس لدى جمهوره.
وبالتوازي مع هذا الإصدار، كشف ناصيف عن شعاره الفنيّ الجديد، الذي يتميّز باستخدام اللون الأخضر النيوني – لون يرمز للطاقة والتجدّد والحضور الساطع. وتم تصميم الشعار بخطوط مستوحاة من حرفَي اسمه N وZ، في هوية بصرية تعكس رؤيته الفنية للمرحلة المقبلة.
مع أغنية "حلوة"، يفتح ناصيف زيتون فصلًا جديدًا في مسيرته، يؤكّد فيه سعيه المستمر نحو التطوّر والانفتاح على كل جديد، موسيقيًّا وبصريًّا، من دون أن يتخلّى عن هويّته الغنائية الأصيلة. إنّه فصل التنوّع، التجدّد، والأهم: الاستمرار في لفت القلوب قبل الآذان.