ثقافة و فن

هند صبري في مرمى الانتقادات بعد دعمها لقافلة الصمود

 أثار دعم الممثلة التونسية هند صبري لقافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة، عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر منصة X (تويتر سابقاً)، بعد أن نشرت سلسلة من القصص (Stories) عبر حسابها الرسمي على إنستغرام عبّرت فيها عن مساندتها للمبادرة التضامنية.

ورغم أن موقف هند صبري جاء في إطار إنساني واضح، إلا أن تفاعلات المستخدمين المصريين أخذت منحى تصعيديًا، حيث اعتبر البعض أن دعمها يتعارض مع السيادة المصرية، في ظل الجدل القائم حول دخول القافلة إلى العريش أو معبر رفح دون التنسيق الرسمي المطلوب.
بلغ الغضب حده بمطالبات صريحة على منصات التواصل بـ"سحب الجنسية المصرية" منها، حيث جاء في إحدى التدوينات المتداولة: "نطالب بسحب الجنسية المصرية من هند صبري لعدم احترامها لمصر"، كما صعدت وسوم مثل #هند_صبري و#لازم_تترحل إلى قوائم التريند في مصر لساعات.
ورغم حدة الحملة، لم تصدر الفنانة أي توضيح أو بيان رسمي، مكتفية بالصمت، ما فسّره البعض على أنه محاولة منها لاحتواء الموقف وتجنّب تأجيج الخلاف، بينما رآه آخرون بمثابة "إقرار ضمني" بالخطأ.
في سياق موازٍ، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه على ترحيب مصر بالمواقف الشعبية والدولية الداعمة للقضية الفلسطينية، لكنها شددت على ضرورة الالتزام بضوابط تنظيمية محددة لأي زيارات أو قوافل متجهة إلى المناطق الحدودية مع غزة، وأن أي تحركات خارج الأطر الرسمية لن يُنظر فيها.