وطنية

قافلة الصمود تتراجع إلى مصراتة للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين

 أعلنت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية، أن "قافلة الصمود" قررت التراجع إلى آخر نقطة آمنة وهي مدينة مصراتة، وذلك للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين من المشاركين في القافلة، من جنسيات ليبية وتونسية وجزائرية.

وأكدت التنسيقية، خلال نقطة إعلامية عقدتها اليوم الأحد 15 جوان 2025، أن الأولوية القصوى في الوقت الراهن هي إطلاق سراح المحتجزين البالغ عددهم 13 شخصًا. وأضافت أن القافلة لا تزال ملتزمة بهدفها في الوصول إلى معبر رفح، وهي بصدد دراسة كل السيناريوهات الممكنة لتحقيق ذلك.
وكانت السلطات الأمنية بشرق ليبيا قد أوقفت القافلة مساء الخميس 12 جوان عند مدخل مدينة سرت، مما اضطر المشاركين إلى قضاء ليلتهم على جانب الطريق، قبل أن يقيموا مخيمًا في نفس الموقع حيث لا تزال القافلة، التي تضم أكثر من 1200 مشارك من تونس ودول مغاربية أخرى، مرابطة في انتظار رفع الحصار.
وانطلقت القافلة يوم الاثنين 9 جوان الجاري، في رحلة تهدف إلى العبور عبر الأراضي الليبية نحو مصر، وصولًا إلى معبر رفح، تضامنًا مع غزة ومحاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع.