أعلنت قافلة الصمود لفك الحصار عن غزة، العالقة على مشارف مدينة سرت الليبية، مساء اليوم الإثنين 16 جوان 2025، أن العودة إلى تونس مشروطة بإطلاق سراح الموقوفين، مؤكدة أنّها لن تغادر في غياب المشاركين المعتقلين.
وقالت تنسيقية القافلة إنّ كافة المساعي لفتح ممر بري باءت بالفشل، كما تعذر اتخاذ الطريق البحري داخل الأراضي الليبية، وهو ما وضع القافلة في مأزق لوجستي حقيقي.
وأضافت أن السلطات الليبية أبلغتها رسميًا بأن مصر رفضت منح تصاريح الدخول عبر معبر السلوم، رغم تقديم الطلبات عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية، بما في ذلك سفارة مصر في تونس.
وأكدت التنسيقية أنّ القافلة ستواصل الاعتصام السلمي في المكان، بانتظار الإفراج عن الموقوفين، مضيفة:
"قافلتنا سلمية، وستبقى كذلك، وسنواصل الاعتصام السلمي في انتظار إطلاق سراح جميع المعتقلين".
كما أوضحت أنّه بإمكان كل من يرغب في العودة إلى تونس، المغادرة بدءًا من يوم غد الثلاثاء على الساعة التاسعة صباحًا، شرط التنسيق المسبق مع لجنة التنظيم.
وأعلنت عن وقف استقبال أي مشاركين جدد داخل ليبيا إلى حين تحديد المسار القادم، مؤكدة على ضرورة التنسيق المسبق والحصري عبر الصفحة الرسمية للتنسيقية لمن يرغب في الانضمام لاحقًا.