صادق المجلس المحلي لبلدية المحمدية رسميًا، خلال دورته العادية المنعقدة يوم أمس الاثنين 30 جوان 2025، على المخطط التنموي الخماسي 2026–2030، الذي تضمّن حزمة من المشاريع المقترحة أثارت تساؤلات وانتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
ووفق بيان المجلس، شملت المقترحات إحداث قطب جامعي باختصاصات تشمل الذكاء الاصطناعي والهندسة الفضائية، وإنشاء مسرح في الهواء الطلق، مسبح بلدي، قاعات وملاعب رياضية في كل حي، إضافة إلى مشاريع أخرى مثل تصنيف المدينة سياحية، ترميم الإرث التاريخي، ربطها بالمترو الخفيف وRFR، إنشاء محكمة ابتدائية، وتهيئة مطار سيدي فرج.
البيان الذي انتشر على نطاق واسع أثار ردود فعل متباينة حيث اعتبره البعض مثالًا صارخًا على "الشعبوية والابتعاد عن الواقع"، فيما سخر آخرون من "ضخامة المقترحات في ظل مشكلات يومية كالبعوض، والنظافة، والانقطاعات المتكررة للماء".
كما أشار البعض إلى أن مشاريع بهذا الحجم تتطلّب ميزانية ضخمة ودعما حكوميًا جدّيًا، متسائلين إن كان ذلك متوفّرًا فعلًا للمجلس المحلي، خصوصًا بعد الحديث عن إلغاء مشروع إحداث مطار محلي كان مدرجًا في النسخة الأولية من الخطة.
