عالميا

بينهم أطفال.. الجيش الإسرائيلي يصيب ويعتقل فلسطينيين بالضفة

 أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بينهم أطفال، واعتقل آخرون بينهم أشقّاء، فجر الأحد، خلال حملة اقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وفي بيت لحم جنوبي الضفة، أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، بالاختناق، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه منازل المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم (جنوب)، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وبينت الوكالة أن الجيش اعتقل الشقيقين حسن ومحمود أحمد صلاح من بلدة الخضر، والشاب يزن أحمد سليمان ذويب من بلدة الشواورة شرق بيت لحم.
وفي الخليل (جنوب) اعتقل الجيش الإسرائيلي الشاب عامر ماهر الهشلمون، بعد توقيفه على حاجز قرب بلدة سعير شمال الخليل، وفق "وفا".
في نابلس (شمال)، اعتقل الجيش الإسرائيلي الشاب أكرم نصار، بعد مداهمة منزله في بلدة مادما جنوب المدينة، والشاب محمد نضال خطاطبة من منزله في بيت فوريك شرقًا، وفق مصادر محلية للأناضول.
وفي طولكرم (شمال)، اعتقلت قوات إسرائيلية الشقيقين محمود وأحمد فرج الله، بعد الاعتداء عليهما بالضرب في ضاحية ذنابة بالمدينة، إضافة إلى الشاب معاوية النجار من بلدة الشويكة المجاورة، بحسب مصادر محلية للأناضول.
وفي رام الله (وسط)، أفادت "وفا" باعتقال الجيش الإسرائيلي 3 شبان من بلدة المزرعة الغربية شمال المدينة، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
وأدى تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة إلى مقتل 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد عن 18 ألفًا، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.