وطنية

رشاد طمبورة يغادر السجن وسط موجة فرح وتضامن

 غادر اليوم الخميس 17 جويلية 2025، الشاب رشاد طمبورة السجن، بعد أن قضى عقوبة بالسجن لمدة عامين على خلفية قضية تتعلق بحرية التعبير، أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والإعلامية داخل تونس وخارجها.

وقد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات توثّق لحظة خروجه، وسط استقبال حار من أصدقائه ورفاقه الذين عبروا عن فرحتهم الكبيرة باستعادته لحريته، مؤكدين أن قضيته كانت عنوانًا للصمود في وجه التضييق على الحريات.
رشاد طمبورة، الذي أُدين في ديسمبر 2023 على خلفية رسم غرافيتي انتقد فيه رئيس الجمهورية قيس سعيّد بموجب الفصل 67 من المجلة الجزائية والفصل 24 من المرسوم عدد 54، على التوالي.
وقد لاقت قضيته تضامنًا واسعًا من منظمات المجتمع المدني، من بينها منظمة العفو الدولية التي أطلقت حملة دولية للمطالبة بالإفراج الفوري و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي اعتبرت الحكم تهديدًا خطيرًا لمكسب حرية التعبير و المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (FTDES) الذي ندد بما وصفه بـ"تجريم الرأي".
إلى جانب جمعيات دولية ومحلية أخرى مثل هيومن رايتس ووتش ومحامون بلا حدود.
خروج طمبورة أعاد النقاش بقوة إلى الواجهة حول واقع الحريات في تونس، خاصة في ظلّ استمرار محاكمة عدد من المدوّنين والنشطاء على خلفية آرائهم ومواقفهم السياسية أو الاجتماعية.