جهوية

باجة: تعزيزات جوية وبرية لمنع وصول النيران إلى التجمعات السكنية

 قامت هياكل الحماية المدنية بباجة، اليوم الخميس 24 جويلية 2025، بجلب طائرة وآلة ''كاسحة'' من ولايات مجاورة لمعاضدة جهود إطفاء حريق ومنعه من الوصول الى التجمعات السكنية المجاورة.

واندلع الحريق منذ مساء أمس الأربعاء، وأتت ألسنة اللهب على مساحات شاسعة من أشجار الصنوبر الحلبي والبندق والزعتر والإكليل بجبل سيار بسيدي اسماعيل بباجة الجنوبية.قامت هياكل الحماية المدنية بباجة، اليوم الخميس، بجلب طائرة وآلة ''كاسحة'' من ولايات مجاورة لمعاضدة جهود إطفاء حريق ومنعه من الوصول الى التجمعات السكنية المجاورة.
واندلع الحريق منذ مساء أمس الأربعاء، وأتت ألسنة اللهب على مساحات شاسعة من أشجار الصنوبر الحلبي والبندق والزعتر والإكليل بجبل سيار بسيدي اسماعيل بباجة الجنوبية.
وأوضح مصدر من الحماية المدنية لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ الجهود مركزة لمنع امتداد الحريق الى تجمّع أولاد علية والحواولية، وعدد آخر من المساكن المتفرقة من أرياف سيدى اسماعيل.
ورغم توفير كل إمكانيات هياكل الحماية المدنية والغابات وغيرها من المتدخلين بالجهة لإطفاء النيران إلا أنّ الحريق متواصل بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وهبوب رياح الشهيلي، وصعوبة تضاريس هذا الجبل الذي يحتوي غابة متنوعة الكساء النباتي من اكاسيا وصنوبر حلبي ونباتات مختلفة.
ومن المتوقع أن يأتي الحريق الذي لم تعرف أسبابه حتى الآن على مساحة كبيرة من جبل سيار، وفق نفس المصدر.
وتزامنا مع فصل الصيف وبلوغ درجات الحرارة معدّلات قياسية تسود في تونس خشية من اندلاع حرائق في المناطق الجبلية.
وعلى مدار السنوات الماضية تسببت الحرائق في خسارة مساحات خضراء شاسعة.
وتفيد التوقعات أنه بحلول عام 2030، من الممكن أن تتسبّب الحرائق في خسارة 180.000 هكتار أي 17% من المساحة الغابية في تونس.