عالميا

الحوثي تعلن قصف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي

 أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء 5 أوت 2025، قصفها بصاروخ فرط صوتي مطار بن غوريون في تل أبيب وسط إسرائيل.

وقالت قناة المسيرة التابعة للجماعة: "القوات المسلحة (التابعة للحوثي) تعلن استهداف مطار اللد (بن غوريون) في يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2".
وأشارت إلى أن "العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروع ملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار".
وأكدت أن الاستهداف يأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، ورداً على اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى".
وتابعت: "مستمرون في عملياتنا (ضد إسرائيل) حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، فجر الثلاثاء، إن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بالبلاد.
والأحد، أعلن الحوثيون مهاجمة 3 أهداف إسرائيلية في تل أبيب وعسقلان وميناء حيفا، باستخدام 3 طائرات مسيرة، وفق بيان للمتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع.
وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل دعما لغزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها.
وفي 27 جويلية الماضي، قررت جماعة الحوثي تصعيد عملياتها العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر "استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي بغض النظر عن جنسية تلك الشركة"، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.