قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتا فريدريكسن، الثلاثاء، إن بلادها لا تستبعد الاعتراف بدولة فلسطينية شرط أن تكون ديمقراطية.
وأوضحت، في مؤتمر صحفي، أن الدنمارك لا ترفض الاعتراف بفلسطين كدولة، بل تدعم ذلك منذ زمن، لكنها شددت على ضرورة التأكد من أنها ستكون دولة ديمقراطية. وأضافت أن الاعتراف يجب أن يتم في إطار حل الدولتين، وفي ظرف يمكن فيه ضمان قيام دولة فلسطينية دائمة ومستقلة، بعيدا عن نفوذ حركة حماس.
وجاء تصريح فريدريكسن بعد مظاهرات حاشدة شهدتها مدن دنماركية تضامنا مع غزة، حيث طالب آلاف المحتجين حكومتهم بالاعتراف بفلسطين وبوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال.
وفي حديث سابق لصحيفة يولاندس بوستن منتصف أوت، اعتبرت فريدريكسن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحول إلى مشكلة بحد ذاته، معتبرة أن حكومته ذهبت بعيدا جدا.
كما كتبت في تدوينة على وسائل التواصل أن استمرار سياسة العنف التي ينتهجها نتنياهو في غزة أمر غير مقبول.
وأكدت فريدريكسن أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يخدم الهدف الصحيح، مشيرة إلى أن الدنمارك ستستغل رئاستها المقبلة للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الكيان المحتل، رغم صعوبة حشد الدعم اللازم.
ويأتي هذا الموقف بينما أعلنت عدة دول، من بينها فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا، نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.