أعلن المجلس الوطني لعمادة الأطباء عن دعمه الكامل ومساندته التامة لأسطول الصمود البحري، وهي مبادرة تضامنية سلمية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة وإيصال رسالة إنسانية إلى العالم وإلى الشعب الفلسطيني في القطاع.
وجاء في البيان الصادر اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2025 عن المجلس: نثمّن هذا الموقف الشعبي النابع من وجدان الشعوب الحرة، ونشيد بالجهود التضامنية لتنظيم هذه المبادرة النبيلة، خدمة لقيم العدالة والكرامة الإنسانية.
وأضاف المجلس في بيانه: باسم الأطباء التونسيين، نؤكد التزامنا بمناصرة القضايا الإنسانية العادلة، ونسأل الله أن تُكلَّل جهود هذه المبادرة بالنجاح، وأن تصل سفن التضامن إلى غزة بأمان وسلام، لتحقيق الأمل المنشود.
يُذكر أنّ سفن "أسطول الصمود" العالمي القادمة من إسبانيا وصلت أمس الأحد إلى السواحل التونسية، استعدادًا لانضمام مزيد من القوارب والسفن لمواصلة الرحلة نحو غزة، وسط حضور كبير من المشاركين التونسيين والأجانب.
وكان من المقرر أن ينطلق الأسطول نحو القطاع يوم الأحد، إلا أنّ تأخر وصول بعض السفن من إسبانيا ومشاكل تقنية حالت دون ذلك، ليُؤجَّل الموعد إلى يوم الأربعاء القادم.
ويشارك في هذا الأسطول نشطاء وشخصيات بارزة من مجالات فنية وسياسية وحقوقية مختلفة. كما يستعد منذ أيام نحو 150 ناشطًا من جنسيات متعدّدة، بينهم تونسيون، للانضمام إلى المبادرة.
تجدر الإشارة إلى أنّ أسطول الصمود العالمي انطلق أواخر أوت الماضي من ميناء برشلونة الإسباني على متن 22 سفينة، تبعته قافلة ثانية الاثنين الماضي من ميناء جنوة الإيطالي، على أن تلتقي القوافل مع السفن المنطلقة من تونس الأربعاء المقبل، لتواصل جميعها رحلتها باتجاه غزة في محاولة لكسر الحصار.
